القائمة الرئيسية

الصفحات

    

الإعلامية / قصواء الخلالي

علمت بالصدفة إن فيه أحد رموز اللوبي الصهيوني إسمه ريتشارد ابستين كتب مقالاً هاجم فيه حماس و هاجم مصر و القضية الفلسطينية و كتب مقالاً طويلاً عريضاً ليس له قيمة سوى وضعه في سلة المهملات .

   ولكن المشكلة ليست في هجومه على حماس أو هجومه على الدولة المصرية - و هذا ليس جديداً عليهم - ولكن المشكلة هنا هذه المرة هو هجومهم على الإعلامية المصرية قصواء الخلالي في ضرب لحرية الرأي والتعبير في مقتل .

   وكتب هذا الكاتب الصحفي الذي أقل ما يقال عنه إنه حقير هذا الكلام :

" تعليق الصحافة العربية يتحدث فقط عن القضاء على الدولة اليهودية. وهكذا، يعلن أحد مقدمي البرامج التليفزيونية المصرية، قصواء الخلالي، أنه "يجب علينا أن نعلم كل الأجيال القادمة، وجميع أطفالنا، أن يكرهوا إسرائيل، وأن يكرهوا الكيان الصهيوني. . . . ولن نقبل أبدًا أي تواجد للكيان الصهيوني”.


  في الحقيقة أنا لست متابعاً جيداً للإعلامية قصواء الخلالي ، ولم أكتب هذا المقال للدفاع عنها ، بل سبب أخر ، وهو تأكيد كلامها .

   أؤيد بشدة كلام الإعلامية في أننا يجب أن نعلم أولادنا كراهية إسرائيل ، وهذا هو الصواب الذي يجب أن يفعل مع اليهود .

   اليهود الذين يدعون أنهم " شعب الله المختار " هم ليسوا كذلك فهم حثالة البشر ، قتلة الأنبياء ، الملعونون من رب السماء والأرض ، فهم يستحقون أن يُقَتَلوا وأن تُصلب أجسادهم ، وأن يُحَرَقُوا .

   من سخريات القدر أن هؤلاء الأمريكان بيتشدقون كالعادة بالحرية و الديموقراطية كما تعرفون وبإسم الحرية احتلوا العراق و دمروا ليبيا و ضيقوا الخناق على سوريا ، و المضحك أكثر عندما يتم سجن أحد النشطاء الحقوقيين ( الطابور الخامس الممولين من أمريكا ) أو الشواذ جنسياً أو الملحدين ، أمريكا تصيح و تأمر منظمات حقوق الإنسان بكتابة تقرير من مئات الصفحات تهاجم فيه مصر وتصف النظام بأنه قمعي و ضد الحريات ، و الأمم المتحدة تطالب الحكومة المصرية بالإفراج عن أحمد طنطاوي الذي زور توكيلات ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ؛ بينما إسرائيل تقتل أكثر من 36 ألف شهيد فلسطيني و تقصف غزة على أهلها ، لا نجد مطالبات من أمريكا بوقف الحرب إلا إستحياءاً ، و كلما يتم مناقشة وقف الحرب في غزة تقوم أمريكا برفع الفيتو لحماية إسرائيل ولتشجيعها على الإستمرار في الحرب ، وعندما نتحدث في الإعلام أو على منصات مواقع التواصل الإجتماعي و أنا كصانع محتوى كلما ننشر فيديو عن فلسطين على اليوتيوب يتم حظر عرضه إلا على فئات معينة أو في أفضل الأحوال يتم عرضه بمشاهدات قليلة ، و لما الإعلامية تتكلم عن إسرائيل نجد أحد أبواق اللوبي الصهيوني يهاجمها وكأن أمريكا تخلت عن مبادئها يوم السابع من أكتوبر الماضي .

إحدى حلقات برنامج program عربي التي تم حظرها إلا على فئات معينة بسبب حديثنا عن فلسطين


 اللعنة على أمريكا ، اللعنة على إسرائيل ، اللعنة على المبادئ المتلونة ، اللهم أرني علم مصر مرفرفاً فوق جثث اليهود .

أنت الان في اول موضوع
author-img
أنا عربي مصري مسلم مقدم برامج وكاتب مقالات ورئيس منصة مصر بلس