يبدو أن الهجوم على فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - أصبح موضة و موضوع يصلح لركوب التريند .
ما القصة ؟!
الإعلامية عزة مصطفى المذيعة ورئيسة تحرير موقع وقناة صدى البلد بدأت تشوف أي خبر كده تركب بيه التريند وخصوصا أنها ليست مشهورة على عكس زميلها في نفس القناة الإعلامي أحمد موسى ، فهي بتقلب في الأخبار كده ، وجدت هذا الخبر ( تحت شعار "السيرة".. أمسيات ثقافية تستعرض تاريخ القامات المصرية فى المسرح القومى )
وللعلم بالشئ ، من الشخصيات التي سيتم تجسيدها في هذه المسرحية : الدكتور أحمد زويل، الأديب العالمي نجيب محفوظ، الفيلسوف زكي نجيب محمود، الإمام محمد عبده، أمير الشعراء أحمد شوقي، الموسيقار محمد عبد الوهاب، الفنان زكي طليمات، الشاعر صلاح جاهين، الشاعر صلاح عبد الصبور، الفنان التشكيلي محمود سعيد، الشاعر فؤاد حداد)، وغيرهم.
وكان فيه نية لتجسيد الشيخ محمد متولي الشعراوي في هذه المسرحية قبل أن يعيدوا النظر في هذا الموضوع .
نعود لعزة مصطفى لما علمت بخبر تجسيد الشيخ محمد متولي الشعراوي في هذه المسرحية ، قالت : " بس ، هنعمل بموضوع خبر تجسيد الشيخ محمد متولي الشعراوي في المسرح القومي تريند كبير هيكسر الدنيا " .
الإعلامية عزة مصطفى إتكلمت عن الموضوع فعلا بس الموضوع وسع منها حبتين ، تناولت الخبر ثم هاجمت الشيخ الشعراوي ثم قالت عليه إفتراءات بالجملة زي إنه سجد " سجدة الشكر لإنتصار إسرائيل على مصر في نكسة ٦٧ " وإنه بيحرم الفن دا غير الهري اللي إتقال .
ولكن حدث شئ غير متوقع وهو هجوم حاد من الشعب المصري ضد الإعلامية عزة مصطفى مما أدى إلى حذف الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعي .
الشئ بالشئ يذكر إن موقع صدى البلد هو نفس الموقع اللي تكلم عن فوائد أكل رجول الفراخ وأكل الحشرات والصراصير !!!!!
ما حقيقة الإفتراءات التي وجهت للشيخ الشعراوي ؟!
١- سجدة الشكر على إنتصار إسرائيل على مصر في نكسة ٦٧ :
الشيخ الشعراوي يفسر لماذا سجد بعد هزيمة حرب 1967؟
قال الشيخ الشعراوي ردا على مذيع البرنامج «يوم نصر 6 أكتوبر كنت في السعودية وفي مكة المكرمة، وأنا في الجزائر حدثت نكسة 67.. لكن من العجيب أني استقبلتهما معا استقبالا واحدا.. هذا الاستقبال أنني انفعلت فسجدت حينما علمت بالنكسة، وحينما علمت بانتصارنا سجدت أيضا، ولكن هناك فارق بين دوافع السجدتين أما دوافع السجدة الأولي فقد نُقدت ممن حضرها وأولهم ولدي.. كيف تسجد لله وهذا علامة الشكر من نكسة أصابتنا؟».
وأضاف «الشعراوي»: «قلت يا بني لن يتسع ظنك إلى ما بيني وبين ربي، لأنني فرحت أننا لم ننتصر، ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو ُنصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا فربنا نزهنا».
وتابع «الشعراوي»: «أما الثانية سجدت لأننا انتصرنا ونحن بعيد عن الشيوعية، وشيء آخر هو أنها استهلت بالله أكبر.. وكنت أعلم من يخطط لهذه الشعارات.. فلما بلغني أن الانتصار في شعار الله أكبر سجدت لله شكرًا أن جاء الانتصار ورد الاعتبار في طي هذه الكلمة، وكنا في شهر رمضان فذكرتني بأشياء كثيرة الله أكبر ونصرنا يوم بدر.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. ولكن الذي ساءني ثالث يوم لأنني قرأت في (الأهرام) الناس اللي ما يرضيهاش إننا دخلنا بشعار الله أكبر قالوا إن هذا النصر حضاري وسيبوكم من الخرافات اللي بتقولوها دي».
وأشار «الشعراوي» إلى أن لديه صديق اسمه إسحق سيد عزوز قال له أنا أخشى من آثار هذه الكلمة (نصر حضاري) ونرد فضل الله علينا بالله أكبر فجاء فتح الانتصار.. ووالله لو أنهم ثبتوا عليها ولم يردوا فضل الله في شعاره الله أكبر لما انتهينا إلا إلى تل أبيب».
٢- حقيقة تحريم الشيخ الشعراوي للفن ؟
أشرف زكي يحكي موقفا بينه وبين الشعراوي عن حرمة الفن
حكى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، عن موقف وقع بينه وبين إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وحضره الفنان حسن يوسف: «أنا مرة سألت الشيخ الشعراوي رحمه الله، قولت له يا عم الشيخ هو الفن حرام؟.. فرد عليا وقالي بسم الله الرحمن الرحيم أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ».
الفنانة شادية
حكى محمد عبدالرحيم الشعراوي، حفيد الشيخ محمد متولي الشعراوي، عن بعض مواقف جده مع الفنانين وذلك خلال حواره في برنامج «مساء دي إم سي»، على قناة «دي إم سي»، مشيرًا أن «الفنانة شادية جات بعد اعتزالها الفن، الناس كلها قالولها كل فلوسك حرام، راحت لجدي قالها مش حرام، اصرفي من الأموال ما يوفر حياة كريمة وبعد كده تصدقي بالباقي».
فايق عزب: الشعراوي شبه الفن بالسكينة
تحدث الفنان فايق عزب عن علاقته بالشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج «المساء مع قصواء» الذي يُعرض عبر قناة «TeN» الفضائية، متطرقا إلى علاقة الصداقة التي ربطته بالشيخ الشعراوي.
كما لفت إلى الجلسات النقاشية العديدة التي جمعتهما، قائلا: «الشيخ الشعراوي شبه الفن بالسكينة، ممكن تقطع به الخيار والسلطة، وممكن تدبح بيها.. عشان كده العيب مش في الفن»، بجانب حديثه عن الطاقة التي يمتلكها الفن من مبدعين ومخرجين ومؤلفين، ومدى تأثيره على الشعوب العربية.
نجل حسن عابدين: الشعراوي منع والدي من اعتزال الفن
قال خالد حسن عابدين، نجل الفنان حسن عابدين، إن والده كان رقيق المشاعر للغاية، ومن وقت لآخر كان يسافر لأداء مناسك العمرة.
وأضاف «عابدين»، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أنه «لو فيه موسم حج يروح، وفي مرة كان عند مقام النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بيبكي وحرس المقام تقريبًا كانوا عارفين إن ده ممثل فخرجوه بره وقالوا إن ده ممثل ومايستحقش يقف هنا، وكان في السبعينات تقريبا، والموقف ده هو اللي أثر في نفسيته جدا ورجع حبس نفسه في أوضته».
وتابع: «في هذا الوقت الذي حدث فيه الموقف كان يعمل في مسرحية عش المجانين، وعندما عاد من العمرة حبس نفسه في غرفته نحو 10 أيام، ماكانش بيخرج غير علشان يروح يصلي فقط وقرر فجأة أنه يعتزل، وبالفعل أخذ القرار وبدأ في التفكير هيعمل إيه بعد كده أو هيشتغل إيه».
وتابع أنه «بعد أخذ قرار اعتزاله كان له صديق مقرب من الفنان إبراهيم الشامي وكان جارا للشيخ محمد متولي الشعراوي في منطقة الحسين، وقال له ماتقررش أنت وتعالى نروح للشيخ الشعراوي، وناخد رأيه، ولو سمح لك خلاص، وبعد كده خد قرارك أنت، وفعلا راح وكانت هنا النقطة اللي شرحت قلبه فعلا، وفي الوقت ده لما راحوا للشعراوي كان بيصلي وقعدوا جمبه وهو بيصلي وبعد ما خلص صلاة راح هاجم على والده الفنان حسن عابدين وباسه واندهش لما قاله أنت حبيبي وأنا بتفرج عليك».
وأكمل أن «الفنان حسن عابدين قال له أنا جاي آخد رأيك في قرار اعتزالي وقال له لما أنت تمشي أنا هتفرج على مين بعد كده، وفعلا تراجع تماما عن فكرة الاعتزال».
الرد على إعلامية " الصحافة الصفراء " عزة مصطفى
أنا عربي مصري مسلم عايز أفهم حاجة ، إيه مصلحتك في إنك تهاجمي واحد مات من ٢٤ سنة ؟!
إيه مصلحتك في إنك تهيجي الدنيا ضدك ؟!!
أنا شخصياً معرفش مين عزة مصطفى دي أصلا غير إنها رئيسة تحرير موقع وقناة صدى البلد وبتشتغل في هذه المؤسسة الإعلامية من ١١ سنة ، أنا مش عارف مين الحمار اللي إخترها تشتغل رئيسة تحرير صدى البلد ؟!
بس اللي أنا عارفه إن أيام ما الشيخ الشعراوي - رحمه الله - لما كان بيقدم " خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي" في السبعينات وفي الثمانينيات والتسعينات مكنش حد يعرف إعلامية إسمها عزة مصطفى ...
وأحب أقولها حاجة :
اللي بتعمليه ده أقسم بالله ما يرضي ربنا .
اللي بتعمليه ده هبل وميعملوش غير بتوع الصحافة الصفراء .
واللي إنتي عملتيه ده ينطبق عليه الحديث الشريف اللي قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمَن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.
رواه الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما
وأقول لكل الإعلاميين والصحفيين وأصحاب قنوات اليوتيوب والمدونات والمواقع :
إتقوا ربنا في بلدكم ...
إتقوا ربنا في دينكم ...
والوضع ميستحملش تريندات أو شائعات إحنا فينا اللي مكفينا وزيادة .
فاستقيموا يرحمكم الله ....
