القائمة الرئيسية

الصفحات






شعار منظمة العفو الدولية 

مبدئيا أكيد بعض الناس سيستغرب من هذا المقال لأن عنوان المقال " بذئ " بذاءة واصلة للإباحية ، ولكن عندما تقرأون المقال ستعرفوا أن العنوان مناسب للمحتوى . 

 منظمة الإرهاب ، الشواذ ، المنيكة ، المتناكين ، ولاد اللبؤة ، الدعارة ، ولاد الزنا ؛ كل هذه المسميات تليق بمنظمة العفو الدولية .

   يبدوا أن المنظمة أعجبت بفكرة التدخل في شؤون مصر و تريد الإفراج عن " الملحد " علاء عبدالفتاح ، الذي كان يحرض على قتل ضباط الشرطة و توجيه السباب لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ، الأمر الذي كان كفيلاً بحبسه لعدة سنوات .

علاء عبدالفتاح 


ولكن منظمة العفو الدولية أمنعت مع أخت علاء عبدالفتاح " سناء عبدالفتاح " و بعض منظمات حقوق الإنسان في أن تهاجم الحكومة المصرية لأنها تحبس علاء عبدالفتاح ، وعندما أراد النائب المصري عمرو درويش في الرد على أكاذيبهم تجاه الدولة المصرية طردوه من المؤتمر .

  ولم تكتفي منظمة العفو الدولية بهذه الخروقات التي تفعلها بل تطالب بالإفراج عن الناشط محمد أبو هريرة وهو متهم بقضايا إرهاب والإنتماء لجماعة محظورة وهي جماعة الإخوان الإرهابية .



   ولم تكتفي بذلك بل طالبت بالإفراج عن مودة الأدهم و حنين حسام وهما يقدمان محتوى إباحي على تيك توك يحرضان على الفسق والفجور بما يخالف التقاليد والأعراف المصرية والعربية ، ومحكوم عليهم بالسجن بتهمة نشر الفسق والفجور على الملأ .




  كل هذه الأسماء التي ذكرناها هم أشخاص " للأسف " مصريين و حوكموا في محكمة مصرية و يقضون مدة عقوبتهم على أرض مصرية ، بمعني أن القضية كلها مصرية 100% ، بمعني أنه لا يجوز أن تتدخل منظمة أو دولة أجنبية في الشؤون المصرية.

وأنا أريد أن أسأل :

لماذا تتدخل منظمة العفو الدولية في القضايا الجنائية المصرية ؟!

بأي صفة تتدخل منظمة العفو الدولية في شؤون مصر وخصوصا أن منظمة العفو الدولية منظمة أجنبية وليست مصرية ؟! 

هل يجوز أن تتدخل منظمة حقوقية مصرية في قضايا جنائية بألمانيا ؟!

هل يجوز أن يأتي رئيس الوزراء المصري لرئيس الوزراء البريطاني لكي يخرج شخصا بريطانيا مسجون في بريطانيا ؟!

هل يجوز أن تطالب منظمة حقوقية مصرية بالإفراج عن شخص خالف العادات و التقاليد الأوروبية ؟!

أنا أترك الإجابة لكم .

عندما تتدخل منظمة ما شؤوننا فإنا نعتبر هذا دعارة سياسية .

ليس معني أنكم تكرهون مصر بأنكم تتدخلون في شؤونها .

فأنا أطالب بوقف هذه الدعارة السياسية التي تمارسها منظمة العفو الدولية.

التقارير التي تقدمها منظمة العفو الدولية هي فضيحة للأمم المتحدة .

بإعتبار أن المنظمة تتبع للأمم المتحدة .

كان من الأولى أن تكتب منظمة العفو الدولية تقارير عن السجناء الفلسطنين المسجونين في أراضي فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني ، أليس كذلك أم أني مخطئ في رأيي .

أترك لكم التعليق .



author-img
أنا عربي مصري مسلم مقدم برامج وكاتب مقالات ورئيس منصة مصر بلس